مندوبا عن رئيس جامعة الحسين بن طلال الأستاذ الدكتور عاطف الخرابشة رعى نائب الرئيس للشؤون الإدارية الأستاذ الدكتور محمد الرصاعي على مدرج كلية الهندسة دورة أعوان مكافحة المخدرات من موظفات الجامعة، والتي جاءت بتنظيم من دائرة تنمية المرأة والشباب والطفل في مركز الدراسات والاستشارات وتنمية المجتمع في الجامعة، وبالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات.
ورحّب نائب الرئيس للشؤون الإدارية لأستاذ الدكتور محمد الرصاعي بالحضور وشكره لإدارة مكافحة المخدرات ومدرية الأمن العام على جهودهم في مكافحة هذه الآفة، مؤكداً أن آفة المخدرات هي المدمرة الأولى للأسرة والمجتمع، وأن مكافحتها واجب على الجميع من خلال حملات التوعية المناسبة.
وأضاف الدكتور الرصاعي أن معظم الجرائم المنظورة في المحاكم اليوم هي لها صلة كبيرة في جريمة تعاطي المخدرات، فهناك السارق والقاتل والمعتدي على أملاك الغير من قبل المتعاطين، وأن هناك حالات كثيرة للإساءة للأسرة بشكل عام وعلى مستقبلها أمام المجتمع للمتعاطين دور كبير فيها. وأن دور الجامعات هو دور محوري في التوعية ففيها الأعداد الكبيرة من الطلبة وواجب الجامعة التوعية لهم.
من جهته قال عميد كلية العلوم التربوية الأستاذ الدكتور عبدالله الدراوشة أن القصص كثير ومحزنة جداً عن واقع المتعاطين وما آل إليه مصيرهم بعد سلوك طريق التعاطي وكيف أن حياتهم انقلبت رأساً على عقب وأصبحوا مجرمين يهددون أمن المجتمع بعد أن كانوا أعضاء فاعلين ومنتجين.
كما بيّن الدكتور الدراوشة أن الله سبحانه وتعالى خلق العقل والفكر لدى الإنسان ليميز الخبيث من الطيب وأن ينظر الناس إلى المتعاطي وكيف أن المخدرات تنهي مسيرته في هذه الحياة جراء جرعة واحدة أو تجربة.
وبينت مديرة دائرة تنمية المرأة والشباب والطفل في مركز الدراسات الدكتورة هيا الهلالات أن هذه الآفة من الأمراض الخطيرة بالمجتمع تتطلب تكاتف الجهود بالجامعة من المسؤول حتى الطالب المستجد للتصدي لها وذلك من خلال التوعية، ودور مركز الدراسات في تنظيم هذه الدورة للموظفات بشكل ينقل فيه سبل الوقاية والمكافحة للمخدرات.
وتعد هذه البرامج النوعية خطوة أساسية في تحقيق التشاركية مع الجهات الأمنية والحكومية للتصدي للظواهر المختلفة التي تهدد البناء الاجتماعي والسلم المجتمعي. وتم في نهاية الدورة توزيع الشهادات على المشاركات.