الأخبار

جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله للعمل التطوعي في جامعة الحسين بن طلال.

تاريخ النشر: 2024/07/17م

نظمت وزارة الشباب، بالتعاون مع جامعة الحسين بن طلال، جلسةً تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله للعمل التطوعي، أقيمت في مدرج عمادة شؤون الطلبة بالجامعة، بحضور أمين عام وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور، ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عاطف الخرابشة، وعضو لجنة التحكيم والتقييم للجائزة الدكتور جهاد مساعدة، ومدير شباب معان الدكتور عاطف الحمايدة، وعدد من أعضاء الكادر الإداري والأكاديمي، بالإضافة إلى عدد كبير من طلبة الجامعة.
وأكد الجبور أن الجائزة تهدف إلى ترسيخ ثقافة التطوع داخل المجتمع الأردني، مشيراً إلى أن ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله يركز على نوعية الأعمال التطوعية التي تخدم المجتمع وتحقق الأثر والاستدامة، وقد أطلق الأمير هذه الجائزة في الخامس من كانون الأول عام 2021، احتفالاً باليوم العالمي للمتطوعين.
وأضاف أن وزارة الشباب تسعى للوصول إلى أكبر عدد من المتطوعين من خلال الجلسات التعريفية التي تعقدها في مختلف مناطق المملكة ولجميع فئات المجتمع، وأن الجائزة تهدف لتحقيق تكاملية في التطوع تخدم المجتمع وتساهم في تطويره، كما تسعى الجائزة إلى تكريم الأفراد والمؤسسات القائمة على الأعمال التطوعية المتميزة، إيماناً من الهاشميين بأهمية التطوع وأثره.
من جانبه، أكد الدكتور عاطف الخرابشة أن الجامعات في المملكة لها دور رئيسي في خدمة المجتمع، وأن هذا الدور يجب أن يكون تفاعلياً، وأوضح أن هذه الجلسة التعريفية تأتي كجزء من دور الجامعة في التشجيع على العمل التطوعي، الذي يساهم في تطوير مهارات الطلاب على الصعيد الشخصي والمهني.
وأضاف الخرابشة ان جامعة الحسين بن طلال تقدم كافة التسهيلات للارتقاء بالعمل التطوعي وترسيخه لدى طلبة الجامعة في اطار دورها الريادي في خدمة وتنمية المجتمع ورسالتها العلمية والتعليمية.
فيما قدم مساعدة عرضاً تفاعلياً تناول فيه رؤية الجائزة ورسالتها وأهدافها، ومجالات العمل التطوعي، وشروط التقدم للجائزة، ومعايير التقييم، وآلية التقديم ضمن الإطار الزمني المحدد.
وحظيت الجلسة بتفاعل واسع من الحضور، الذين أكدوا على أهمية الجائزة في تعزيز قيمة العمل التطوعي ودوره في إحداث التغيير والتطوير بالمجتمع، كما أشادوا بمبادرات ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله في دعم الشباب واستثمار مواهبهم وإبداعاتهم. وأعربوا عن تقديرهم لجهود وزارة الشباب في دعم وتنمية مهارات الشباب كونها شريكاً رئيسياً في تطويرهم.