جاء العفو العام بمصادقة سيد البلاد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، والذي انتظره الشعب الأردني بفارغ الصبر، ليجسد مكرمة من مكارم الهاشميين، كيف لا ومكارم الهاشميين لاتنقطع ولاتتوقف، حيث كان لمحافظة معان أولى مكارم سيد البلاد بإنشاء جامعة الحسين بن طلال، جامعة أغلى الرجال عام 1999.
وهاهو الأستاذ الدكتور نجيب أبو كركي وكما عودنا دائمًا على مبادراته الجديدة والتي ترتقي بالجامعة إلى التقدم والإزدهار، وبعد العفو العام جاء العفو عن العقوبات الجامعية مقتديًا بذلك بالقيادة الهاشمية ليطلق عفوًا عن العقوبات التي حصل عليها كافة العاملين في الجامعة، ليجعل من أبناء الجامعة يزدادون فرحًا على فرح مع تزامن مكرمة العفو العام، وما قام به أبو كركي هو نهج جديد في قيادة المؤسسات والتي نتطلع من جميع قياداتنا في السير بهذا النهج.