قدّم الأستاذ الدكتور نجيب أبو كركي أستاذ الجيوفيزياء وعلم الزلازل والبيئة رئيس الجامعة، على مسرح عمادة شؤون الطلبة بالجامعة، محاضرة عن خطر الإنهيارات التي تهدد منطقة البحر الميت، والسبيل الأمثل لمواجهة خطر هذه الإنهيارات على الإستثمارات هناك.
قال الدكتور نجيب أبو كركي رئيس الجامعة:" ان المشاكل التي تعاني منها منطقة البحر الميت معروفة، وهي نتاج لتلاعب الإنسان ببيئته مما أدى الى تراجع مستوى المياه في البحر وبروز أخطار الإنهيارات الخسفية والحفر الإنهدامية".
وأضاف أبو كركي، إن منطقة البحر الميت هي منطقة فريدة وبها إمكانيات لتطوير إقتصادي كبير لابل بإمكانها أن تكون قاطرة للنهوض بإقتصاد الأردن إن أحسن استغلالها وتم التعامل مع المشاكل المحتملة باحتراز وايجابية.
وبيّن تواجد مشاكل في البحر الميت تتطلب منظومة من القرارات والإجراءات، منها ناقل البحرين وهو جانب واحد منها، ولا يكفي لوحده لتجنب السلبيات، فثمة مخاطر برزت وتطورت خلال العقود الأربعة الماضية لن يستطيع ناقل البحرين معالجتها.
كما أكّد أبو كركي أن الوضع بحاجة الى إجراءات إضافية أهمها إعتماد نظام الإنذار المبكر للتخفيف من المخاطر هناك وهو موضوع نضج تمامًا ويعمل مع زميله البحثي الدكتور داميان كلوسون وهو بلجيكي على إنجاحة منذ عقدين من الزمن مما اتاح لهما سبقًا وتقدمًا في هذا المجال، وإن تبني المشروع واعتماده ودعمه سيؤدي ذلك الى تصنيف الشواطئ تمهيدا للإنطلاق بالإستثمار الآمن في المناطق الآمنة منها وتجنب بعض مناطق الخطورة الموجودة.
وأجاب الدكتور أبو كركي في نهاية المحاضرة على أسئلة وإستفسارات الحضور، وحضر المحاضرة عميد شؤون الطلبة الدكتور بسام أبو كركي، وعددٌ من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة في الجامعة.