وقال خلال لقائه رئيس جامعة الحسين بن طلال الدكتور نجيب أبو كركي وعددا من الطلبة القطريين بحضور عدد من اعضاء الهيئة التدريسية والادارية بالجامعة، ان المركز يسعى دائماً لصقل شخصية الطلبة وبناء قدراتهم وتنمية مواهبهم لتأهليهم الى خوض سوق العمل بسهولة ويسر.
واضاف إن المركز يسعى لتعزيز تعاونه وتواصله مع العديد من الجامعات والمؤسسات الرسمية والخاصة من خلال تبادل الخبرات وعقد الاتفاقيات ومذكرات التفاهم إيمانا بأهمية التعاون العلمي ورغبة في فتح آفاق التبادل الثقافي والمعرفي خاصة في مجال العلوم المساحية والجغرافية، بالإضافة علوم الفضاء والفلك، في ظل إنشاء المركز الإقليمي لتدريس علوم وتكنولوجيا الفضاء لغرب آسيا التابع للأمم المتحدة، لسد النقص في الأيدي الفنية والتقنية في هذه العلوم على الصعيدين الوطني والإقليمي.
وأشاد بدور جامعة الحسين بن طلال في دعم مسيرة التعليم الجامعي والعالي والسمعة العلمية المرموقة والمستوى المتميز لخريجيها من الطلبة، معربا عن أمله باستمرار التواصل واهتمامه الكبير بالتعاون مع الجامعة في العديد من المجالات.
من جهته اكد الدكتور أبو كركي أن الطلبة القطريين سيكونون محط الرعاية من إدارة الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والعاملين بالمركز الجغرافي، مشيرا إلى ان الجامعة وبالتعاون مع المركز الجغرافي تسعى لتقديم الخدمات الرئيسة المميزة للطلبة وتأمين الأجواء الدراسية المناسبة لهم .
وحث الطلبة على المثابرة وبذل أقصى جهد واستغلال المعلومات المتوفرة واكتساب المهارات والتواصل مع الآخرين، مؤكدا أن الجامعة ستوفر لطلابها كل ما يحتاجونه في سبيل استفادتهم خلال سنوات دراستهم ليتخرجوا متسلحين بالعلم والمعرفة.
وأكد أبو كركي أهمية التعاون الأكاديمي والبحثي والتدريبي مع المركز الجغرافي لما تتوفر لديه من مقومات البنية التحتية العلمية الحديثة من التجهيزات والقاعات والبرمجيات والبيئة العلمية والأكاديمية المناسبة ما ينعكس ايجاباً على إعداد الطلبة ليصبحوا مؤهلين وقادرين على دخول سوق العمل بكل ثقة واقتدار.
يذكر انه تم الاتفاق الشهر الماضي على استخدام عدد من الطلبة القطريين الدارسين بالجامعة للخدمات والمرافق الطلابية الأساسية المتوفرة بالمركز الجغرافي من قاعات ومحاضرات دراسية ومختبرات وأجهزة حاسوبية ومكتبة وكفتيريا ومصلى وغيرها من المرافق الطلابية، تمهيداً لتوقيع اتفاقية تعاون بين الجانبين في مجالات التدريب وتبادل الخبرات والاشراف على رسائل الماجستير المطروحة لدى الطرفين.