رعى الأستاذ الدكتور نجيب أبو كركي رئيس الجامعة، حفل تخريج الفوج التاسع عشر من طلبة الجامعة، والبالغ عددهم 1648 طالبًا وطالبةً، في تخصصات الماجستير والدبلوم العالي والبكالوريوس وذلك في الساحة الرئيسية للإحتفالات.
وقال الدكتور نجيب أبو كركي في كلمته:"هاهي باقة من زهور الأردن من زهور سهول معان، تضيفونها الى هذا الوطن نتيجة مكرمة ملكية سامية أطلقت في عام 1999، بداية عهد جلالة الملك عبدالله الثاني أعزّ الله ملكه".
كما أضاف أبو كركي مخاطبًا أبناءه الطلبة:"أوصيكم بأن تستفيدوا من كل مناسبة لتضيفوا شيئاً جميلًا، لتعدّلوا شيئاً خاطئاً، لتنجزوا إنجازاً يسجل لكم".
وختم أبو كركي كلمته بقوله:"استمعوا إلي في هذه الكلمات البسيطة، كي تسجلوا هذا الإنجاز(إني أرى عقولًا قد أبدعت، وحان استعمالها)".
ورحّب الدكتور بسام أبو كركي عميد شؤون الطلبة في الجامعة، بالضيوف وذوي الخريجين في رحاب جامعة الحسين بن طلال، مبيناً دور عمادة شؤون الطلبة الريادي في خدمة أبنائنا الطلبة، وتقديم الخدمات التي يحتاجها الطالب طيلة فترة دراسته، وبارك الدكتور أبو كركي لذوي الخريجين تخرّج أبنائهم شاكراً لهم تعبهم وجهدهم، في خدمتهم حتى وصلوا الى ما وصلوا اليه اليوم.
كما بارك الدكتور ابو كركي عميد شؤون الطلبة، للطلبة الخريجين تفوقهم مطالباً اياهم أن يكونوا خير رسل لجامعتهم ينثرون الأخلاق والعلم والمعرفة والثقافة اينما ذهبوا رافعين رؤوسكم أنكم أبناء الحسين.
وفي كلمتها بالنيابة عن الطلبة الخريجين، قالت الطالبة بتول وليد صلاح:"انه يوم جميل من أيام أردننا الأعز ... هذا البلد الذي عرف أنه في حجم الورد بنقاءه وروعته، لكن شوكته أقوى من ان يتصورها عدوٌ أو عابث"، وأضافت:"جامعتنا الحبيبة تلك الزهرة التي شقت الصحراء وزينتها وخرّجت أجيالاً يفتخر الوطن بهم، أودعك بدموع الحب أودّع مدرجاتك قاعاتك مختبراتك... التي شهدت علينا لحظات الضحك والأمل".
وفي مكرمة من الأستاذ نجيب ابو كركي رئيس الجامعة، تم السماح يتخريج عدد من طلبة الجامعة ممن تخرجوا في السنوات السابقة ولم يمكنهم الحضور لحفلات تخرجهم، أن ينتظموا في هذا الفوج ليعيشوا وأهلهم لحظات من السعادة والفرح.
وتم في نهاية الإحتفال توزيع الشهادات على الطلبة وتوزيع الهدايا للمتفوقين علميًا من جميع التخصصات في الجامعة.
وحضر الإحتفال جمعٌ من أصحاب المعالي والسعادة والعطوفة من مدراء الدوائر في المحافظة والسادة المدعوين، ونائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، وأعضاء الهيئة التدريسية والهيئة الإدارية وجمعٌ غفير من ذوي الطلبة.