وبيّن أبو كركي أن العلم لايمكن لأمة أن تستغني عنه إن أرادت أن تتميز، قائلًا أن جذوركم فيها كل التميز، وكل العلوم، مضيفًا أن هذه البلاد هي مدخل الفتح، ومدخل الثورة العربية الكبرى، ومدخل النهضة، والذي لايمكن أن يأتي دون العلم بكافة أنواعه وأشكاله.
وأضاف الدكتور أبو كركي أننا أبهرنا العالم بماضينا المشرق، وقوتنا العلمية، بالبترا، وقلعة الشوبك، وقلعة الكرك، وأن لدينا ما يمكن أن نحافظ عليه وأن نطوره، وأن تطويره الآن يأتي عبر جهودكم، وعبر بذرة الذكاء الفطري، ذكاء الصحراء، وذكاء الحاجة أحياناً.
رحّب عميد كلية العلوم الدكتور جبريل الخشمان، بطلبة الكلية المستجدين، طالبًا منهم التمسك بالأخلاق الحميدة، فهي عماد الحياة ولا قيمة للعلم دونها، ولا مكانة للإنسان دون السلوك القويم، ولا كرامة للبشرية المجردة من مكارم الأخلاق، مؤكدً على أن كلية العلوم ستكون الحضن الدافئ لأبنائها، وستكون على قدر المسؤولية التي تقع على عاتقها، وعاتق كل من يتمنى الخير لأردننا الحبيب.
شكرت الطالبة أماني حمدان في كلمتها بالنيابة عن طلبة الكلية، الجهود المبذولة من قبل رئاسة الجامعة، وأعضاء الهيئة التدريسية فيها، والتي تزرع بذور النور في عقول طلبتها، وأضافت أنه أعظم شرف لنا إرتباط إسمنا بإسم باني الأردن المغفور له الحسين بن طلال مؤسس نهضته الحديثة، إرتباط يعزز في نفوسنا العلم والمعرفة، معاهدة أن يكونوا خير سفراء لخير جامعة.
وشمل الحفل على تكريم الطلبة المتفوقين والعاملين الفاعلين في كلية العلوم، وإلقاء لقصيدة شعرية، وتقديم أوبريت من قبل طالبات مدرسة عبدالرحمن الثانوية المختلطة من مديرية تربية معان، وعروض مسرحية.
وحضر الحفل عدد من عمداء الكليات، وأعضاء من الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة.