معرض صور كلية تكنولوجيا المعلومات

مشاركة طلبة كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة الحسين بن طلال في مؤتمر الشباب والتكنولوجيا الإقليمي السادس عشر.


 

اختتمت جمعية معهد تضامن النساء الأردني “تضامن” مؤتمرها حول الشباب والتكنولوجيا ال 16  يوم السبت 28 تشرين الثاني 2020 باعلانها عن فوز ثلاث مبادرات شبابية ابداعية تكنولوجية واعدة في »حماية النساء من العنف والتحرش في عالم العمل»  .

 والمبادرات الفائزة تم اختيارها من اصل11 مبادره صممها المشاركون والمشاركات خلال اعمال المؤتمر وجرى تقيمها من قبل لجنة مختصة شكلتها الجمعية وضمت كل من : الرئيسة التنفيذية للجمعية الاستاذة اسمى خضر ونائب رئيس المجلس الاعلى لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة الحقوقي الاستاذ باسل الطراونة والخبير الدولي في قضايا العمل والعمال المحامي حماده ابو نجمة ورئيسة ملتقى سيدات الاعمال والمهن الاستاذة تغريد النفيسي والباحثة الخبيرة في احصائيات الجندر الاستاذة منال سويدان و خبير التخطيط الاستراتيجي التنموي الاستاذ باسم  صبح بالاضافة الى منسقة برامج التمكين الاقتصادي في اللجنة الوطنية الاردنية لشؤون المراة الاستاذة ديما عربيات باعتبارها مشاركة وميسرة في المؤتمر عبر سنواته الماضية  .

 

 

« جريدة الدستور» تلقي الضوء على تلك المشاريع ....
* تطبيق سوار:
يقول ميسر تطبيق سوار الفائز بالمركز الأول محمد خير العويدي ان سوار عبارة عن تطبيق إلكتروني على شكل إسوارة تعمل كدرع وقائي للفتاة عند تعرضها لأية شكل من أشكال التحرش.
واستعرض آلية عمل الإسوارة عند تعرض الفتيات لخطر «التحرش» فما عليهن سوى الضغط على بصمة سوار الخاصة لتقم أوتوماتيكيا برصد الحادثة وإن لم يكن بإمكانهن الضغط على البصمة فإن سوار تمتلك خاصية رصد نبضات القلب لتوجيه رسالة استغاثه فيما بعد وبأقصى سرعة للأوصياء أياً كانوا.
وذلك كله لحماية النساء والفتيات من التحرش بكافة أنواعه وأشكاله أولا ولتشجيعهن على العمل ولتحقيق مجتمع آمن خالٍ من التحرش ثانياً.
واكد أهمية تعديل نصوص القانون لتتماشى مع قضايا المرأة بسبب النقص التشريعي الذي نشهده بقانون العمل مشيرين لأهمية توقيع مذكرة تفاهم بين وزارتي العمل والعدل لسد ثغرات القانون ودعم الفكرة.
ولم ينسَ الفريق ما يشهده العالم في ظل جائحة كورونا بحيث وضعوا خططاً وأهدافا لتطبيقها تدعم سوار والهدف من إيجادها.
يشار الى ان القائمين على التطبيق هم الميسر «محمد خير» العويدي وسرى السوالقة وعبدالله زينة ومعتصم حسنين، وهاديا السبايلة ومجد طنبوز وتالا جابر وسارة عبدالله ومنار صليبي وراما الغول.

 

* تطبيق لّكُنَّ :

 


يقول ميسر المشروع الطالب  مقدام قنديل من كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة الحسين بن طلال  والفائز بالمركز الثاني ان التطبيق غير ربحي يهدف إلى توعية النساء والفتيات بالعنف والتحرش في عالم العمل وحمايتهن بطريقة مبتكرة أثناء تعرّضهن للعنف أو التحرش مما سيؤدي إلى تقليل حالات العنف والتحرش ضد المرأة.
ويهدف المشروع الى توعية السيدات بالعنف والتحرش في عالم العمل وبحقوقها وتوجيهها على حل مشاكلها وتقوية شخصيتها فضلا عن حماية الحالة من العنف والتحرش خلال عملها والحفاظ على حقوقها وتشبيك الحالات مع الجهات المختصة والمعنية والدعم القانوني للعاملات وتحقيق الهدف الخامس والثامن والعاشر من أهداف التنمية المستدامة.
واستعرض قنديل الخدمات التي يقدمها التطبيق كخاصية تحديد وتتبع الموقع للحالة وفى حال فقدان الاتصال بالإنترنت، يقوم التطبيق بتتبع آخر موقع معروف لمساعدة الآخرين على تتبع مكان الحالة بدءاً من تلك النقطة والاتصال على الخط الساخن أو نظام الإبلاغ باستخدام الرسائل النصية وتوعية السيدات بالعنف والتحرش في عالم العمل ويعرفها الإجراءات الواجب اتّباعها في حال تعرضها للعنف أو التحرش وتوعية الفتيات وتهيئتهن لسوق العمل عن طريق فيديوهات أو مقالات أو نصوص قانونية.
ولفت الى انهم عقدوا شراكات وتنسيقا مع عدة جهات كوزارة العمل الخط الساخن ووزارة العدل والضمان الاجتماعي ومنظمات المجتمع المحلي ومكاتب المحاماة والاستشاريين وغيرهم.
وأشار الى ان التعليق يعمل عند الضغط على زر قفل الشاشة 3 مرات متتالية على إرسال رسالة بالتزامن إلى ثلاث جهات اتصال محددة مسبقا تجعل المستقبلين يسمعون الأصوات مباشرة من المكان مبينا ان جميع الخدمات مجانية.
ويستهدف التطبيق النساء والفتيات العاملات في القطاعين العام والخاص والمناطق الريفية والمهن الحرفية ، والقطاع غير المنظم ، بالإضافة إلى كبيرات السن وذوات الإعاقة والفقيرات والريفيات واللاجئات.يذكر ان القائمين على التطبيق هم الميسر مقدام قنديل ورشا السبايلة وسارة الصمادي ومحمد النتشة وآلاء قنديل وحنين عوده من طلبة كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة الحسين بن طلال.

 

 


* مبادرة نوى :
يقول منسق « مبادرة نوى « ، إبراهيم السلمان والفائزة بالمركز الثالث ان « نوى « منصة الكترونية توعوية وتثقيفية تستهدف النساء المعنفات داخل بيئة العمل.
ولفت الى ان المبادرة تهدف الى توعية النساء بالحقوق والقوانين الخاصة بالعمل من خلال عرض فيديوهات قصيرة مصورة مع نساء من الميدان وأخرى مع محامين وأطباء نفسيين ومستشارين وغيرهم بالإضافة إلى وجود قسم خاص للاستشارة وذلك لإتاحة الفرصة أمام النساء بالتواصل مع الجهات المعنية وتشبيكها معهن واستشارتهن.يذكر ان القائمين على المشروع هم الميسر ابراهيم السلمان ولُمى الحموري وحنين المحاسنة وفاطمة عمار وساجدة الحساسنة ودعاء الموالي ورهف السبايلة وحنين عبد الفتاح وعبير عبد الغني وسُرى الجعافرة و مترجمة لغة الإشارة رهام العمريين.