قصص النجاح

رائد نزار علي الخوالدة


 

 

 

 

facebook.com/RaedNOfficiel 

كلية الآداب - تخصص اللغة الانجليزية

مواليد معان 16 /اغسطس /1988 حاصل على بكالوريوس لغة انجليزية من جامعة الحسين بن طلال 2012 , مدرس لمادة اللغة الانجليزية في محافظة الطفيلة / مدرسة اسامة بن زيد / العيص من 2012 الى الان، رسام وفنان تشكيلي من رواد المدرسة السريالية والمجازية، التحقت بالفن التشكيلي منذ عمر 7 سنوات تاثرت بمناخ وطبيعة قرية ضانا المتنوع ولاحقا كان له تاثير على اتساع مخيلتي, وخلال مرحلتي الجامعية التحقت بقسم الانشطة في الجامعة وتعرفت الى مجموعة من الطلبة من ذوي المواهب وقمنا بمشاركات باسم الجامعة داخل وخارج الحرم الجامعي  في العديد من المحافل الثقافية، وحزنا على تكريم ضمن مشاركتنا في الملتقى الثقافي السنوي للجامعات الاردنية / العقبة العام 2011 والذي افتتحه وزير الثقافة انذاك وقد قمت برسم جدارية في مبنى عمادة شؤؤون الطلبة لقصر معان والمللك عبدلله الاول بمقاس 9 * 3 متر تلبية لرغبة الجامعة وحزت على تكريم من رئيس جامعة الحسين وقتها الدكتور طه خميس..

انهيت فترتي الدراسية صيف 2012 والتحقت بالسلك التعليمي بقيت ممارسا لهوايتي الفنية ممسكا بكل فرصة لتطوير الذات وتأثرت بفنانين كبار امثال دافنشي ورامبرنت وسيرجنت وطفت بين مدارس الفن  في محاولة لمحاكات اعمالهم الفنية انسى نفسي في مكان في اللوحة واجدها في مكان اخر .

في 16 اغسطس 2014 كان يوم افتتاح اول معرض شخصي لي تحت عنوان لمسة ابداع ضمن فعاليات الطفيلة كمدينة للثقافة الاردنية ..

شاركت بأكثر من 16 عملا فنيا زيتيا كانفسات بقياست 60*100 فما فوق تنوعت ما بين التعبيرية و الرمزية والواقعية ووكانت تلك انطلاقتي الاولى على الساحة الفنية  ..

لاحقا اقمت اكثر من عشر معارض فنية ما بين شخصية ومشتركة مع فناننين اخرين في مختلف محافظات المملكة سواء في الجامعات كالجامعة الاردنية والطفيلة التقنية وصالات العرض المنفصلة كصالة الرواد الكبار / عمان ..

اجيد مهارة الرسم بكلتا اليدين , والخط العربي

بداياتي تناولت اللوحات التعبيرية , الرمزية و الواقعية وكانت اللوحات التي رسمتها تعبر عن مشاهد وطنية ، والبعض الآخر منها عبرت عنه بحريتي كفنان  .

اذا فكما قال فان كوخ  " كيف تكون الحياة اذا لم نمتلك الجرأة على المحاولة "

في اطوار تشكيلي لاي لوحة أحاول أن اعتمد الحقائق كمقاييس للإنتاج ومن ثم احاول ان اكون مبدعا لهذه الحقائق لكن بصورة لطيفة .

احب ان اعبر عن اسلوبي في الرسم كما عبر عنها الرسام فلاديمير كوش

هو عالم المجاز. والأدوات المجازية في اللوحة تستخدم لاستيعاب الأفكار التي لا يمكن تفسيرها مثل الخلق والحبّ.

عالم الاستعارة والمجاز الذي يستخدمه الرسّام يوفّر رؤية للعالم من منظور التعبير الحدسي عندما يلجأ الفنان إلى تصوير معان متعدّدة للوجود بالوان زاهية دافئة .

انه عالم ما تحت الوعي والرغبة في اكتشاف المجهول والخفيّ وتقريب الأشياء البعيدة. وهو عالم يستند بدرجة كبيرة إلى عناصر الميثولوجيا لكنّ جذوره ممتدّة في أعماق الشعر والموسيقى والأدب.

 في كلّ عمل من فني نثير مشكلة أو سؤالا ما دون أن نوفر إجابة أو حلا. فنحن نريد أن نستثير أفكار الآخرين..

من الفلاسفة تاثرت بقراءات لنيتشه

من الفنانين احب تأمل لوحات فلاديمير كوش، يأتيني الالهام والافكار عادة وانا اتمشى في الهواء الطلق , عند الاستماع للموسيقى او وانا اتصفح الانترنت، يمكنني تقديم استعارة لتركيبة العمل الفني من عالم العطور فكما نعلم ينبغي على محب العطور ان يكون ذا انف عطري ومشتما للفروقات الدقيقة التي تخص الروائح بامتياز كذلك على متذوق الاعمال الجمالية ان يكون ..

كل عطر يتكون من  طبقات , عليا ووسطى وعميقة تناسب اذواق الجميع لذا بالإمكان تلخيص رحلتي مع عالم الفنون بنزهة في متجر للعطور ..

كما وكل طبقة من زجاجة العطر تحتوي على باقة من الروائح المختلفة كذلك يمكننا تناول العمل الفني فالاعالي لمحبي الالغاز والاشكالات الوجودية المتوسطة لخيال المتلقي والاعماق لاستثارة فضول رواد الغوص في اصقاع النفس البشرية البعيدة.

اخيرا نصيحتي لطلبة جامعتنا المجيدة هي اقتباس لاحد الفلاسفة إن أفضل طريقة للعناية المستقبلية هو الاهتمام بالحاضر، من دون التفكير في الثروة والشهرة، أما الباقي فهو مسألة حظ في النهاية، سيظل التاريخ مسجلاً للعدالة، لوضع كل شيء في مكانه حيث ينتمي