الملخص: عُنيت هذه الدراسة بالكشف والتأصيل القرآني؛ لأهم الركائز الضامنة لحريّة الفكر والمعتقد للإنسان. كما تساهم الدراسة في إبراز وجهة نظر الإسلام الحقيقيّة تجاه حريّة الفكر والمعتقد، وذلك من خلال أهم النتائج المتمثلة بالآتي: يعتبرُ الإسلام حرية الفكر والمعتقد قاعدةً أصيلةً في منهج الدعوة إلى الله. يمنع الإسلام إكراه أحدٍ على الإيمان بالعقيدة الإسلامية أو ترك ما هو عليه من معتقد. يُعدُّ تطبيق مبدأ حريّة الفكر والمعتقد من أهم عوامل إيجاد حالة التعايش السلمي واستمرارها بين المكونات الدينية المختلفة لمجتمع الدولة الإسلامية.  القتال في سبيل الله تعالى ليس مقصوده إجبار الناس على الدخول في الإسلام، وإنّما لحماية العقيدة وكسر الحواجز المادية المانعة من عرض الدعوة على الناس، ليتسنى لهم المقارنة والاختيار بحريّة.

الملخص: يتضمّن هذا البحث دراسة نقدیة لكتاب (روح التحرّر في القرآن) لعبد العزیز الثعالبي (توفي ١٩٤٤ م)؛ هدفها الكشف عن أبرز آراء وأفكار مؤلفه, ومناقشتها والردّ علیها. من أهم نتائج الدراسة: أنّ الثعالبي كان متأثرّاً في جلّ آرائه في هذا الكتاب؛ بمبادئ التحرّر التي أطلقتها الثورة الفرنسیّة. وببعض أفكار مؤسسي مدرسة المنار. وأنّ أخطر ما یدعو إلیه؛ تأویل القرآن تأویلاً متحرراً وفق مبادئ الثورة الفرنسیة. والدعوة إلى وحدة أتباع الدیانات السماویة الثلاث، لذا؛ فإنّ أفكاره في كتاب (روح التحرّر في القرآن)؛ تُعدُّ من الأصول المبكّرة للفكر الحداثي المنحرف.

الملخص: هدفت هذه الدراسة إلى ضبط ظاهرة الفوضى التأليفية الحديثة في مجال إعجاز القرآن؛ حيث أدّت إلى قول البعض بوجوه إعجازية ضعيفة الصلة بالقرآن الكريم؛ وذلك من خلال استنباط ضوابط منهجية تساعد في الحدّ من الظاهرة المذكورة، بالاعتماد على منهج الاستقراء والاستنباط. وخلصت الدراسة إلى عدّة نتائج، أهمها: ضرورة أن يكون وجه الإعجاز المعتبر نابعًا من ذات القرآن وعامّا ومتحدى به، ضرورة الفصل بين الأدلة على أنّ القرآن معجز والأدلة التي تضمنها القرآن الكريم وتفيد أنّه وحيٌّ من الله، عدم الخلط بين التفسير العلمي والإعجاز العلمي، مقصد الإعجاز الرئيس هو إثبات أنّ القرآن كلام الله وليس التضخم الكمي في وجوه الإعجاز.

الملخص: The study aims to highlight the benefits and blights of the due commandment (intestate law) under Jordanian law for the year (2010) in the article (279). The study came in two sections, the first one dealt with the concept of due commandment, its legitimacy, verdict and terms; in the second section, I've dealt with the persons entitled to due commandment in the Jordanian law, compared to other Arab laws, then the study concluded with a set of results and recommendations, including that the due commandment legitimate because of the interests, but they need to be reconsidered in its beneficiaries, amount and terms.

الملخص: تمّ في هذه الدراسة إلقاء الضوء على طريقة بناء الشخصيّة الإسلامية المتميّزة في القرآن الكريم. وحددت مقومات الشخصيّة الإسلامية في القرآن باثنين فقط، وهما: الأول: المقوّم الفكري، ويتمثّل بالإيمان وما يتعلّق به. الثاني: المقوّم السلوكي، ويتمثّل بالعمل الصالح. ركّزت الدراسة على توضيح الإرشادات القرآنية في الآتي: 1. إبراز دور العقيدة في بناء المقوم الفكري وضبطه في الشخصيّة الإسلامية. 2. بيان أهميّة الربط بين المقوّم الفكري (الإيمان) والمقوّم السلوكي (العمل) لإنتاج شخصية إسلامية متميّزة. 3. إبراز أهم القواعد الضابطة للسلوك في القرآن الكريم. 4. ضرورة تقبّل حصول ثغرات في سلوك الشخصيّة الإسلامية كونها غير معصومة.

الملخص: هدفت هذه الورقة لاستنباط القواعد المتعلّقة بتفسير القرآن الكريم المبثوثة في أحد كتب التراث التفسيري المهمّة، وهو كتاب (الإشارات الإلهيّة إلى المباحث الأصوليّة) للإمام نجم الدين الطوفي، سليمان بن عبدالقوي الصرصري (ت 716هـ). وذلك بالاعتماد على مناهج: الاستقراء، والاستنباط، والوصف. وتمّ ذلك من خلال: مقدمة، وثلاثة مطالب، وخاتمة. توصّلت الدراسة لعدّة نتائج، أهمها: - للإمام الطوفي إسهامات تأسيسيّة أصيلة في مجال صياغة العبارات القاعديّة المتعلقة بقواعد التفسير. ويُعدُّ كتابه (الإشارات الإلهيّة) مصدراً مهمّاً من مصادر قواعد التفسير. - امتازت قواعد التفسير المستنبطة من كتاب (الإشارات الإلهيّة) بعدّة أُمور، أهمّها: أ. دقّة العبارات الدالّة على القاعديّة. ب. الإسناد المباشر للآيات القرآنيّة. ج. تنوع الانتماءات العلميّة لتلك القواعد.

الملخص: هدفت الدراسة لبيان الفرق بين النظام الاقتصادي وعلم الاقتصاد، وتأصيل قواعد كليّة من القرآن الكريم تضبط علاقة الإنسان بالمال من حيث: الكسب والتملُّك والإنفاق والتوزيع، وتوضيح أثر تلك القواعد في المساهمة بحل المشكلة الاقتصاديّة في العصر الحديث مقارنةً بمعطيات الاقتصاد الرأسمالي. من نتائج الدراسة: النظام الاقتصادي الإسلامي يختلف عن علم الاقتصاد، وهو يرتكز على قواعد ثلاث: (المِلكيَّة، الإنفاق، وعدالة التوزيع). تفعيل أحكام المِلكيَّة العامَّة وقاعدة عدالة التوزيع؛ يُسهمُ بحل المشكلة الاقتصاديَّة للإنسان. النظامُ الاقتصادي الإسلامي قابل للتطبيق عالميّاً؛ لأنّه أخلاقي إنساني يتأثَّر بمفهوم العدالة الاجتماعية ويُحقّقها، بعكس الاقتصاد الرأسمالي المادي الذي يهتم بتعظيم الربح وتكثير الثروة على حساب العدالة الاجتماعيّة.

الملخص: هدفت الدراسة لتحقيق مفهوم وسطيّة الإسلام السياسيّة من منظور قرآني، وألقت الضوء على مظاهر وسطيّة الإسلام السياسيّة وبيان أثرها على تحقيق أمن العالم وسلامه من خلال نماذج تأصيليّة تطبيقيّة من القرآن والسُنّة. مستخدمة مناهج: الاستقراء والاستنباط والوصف. وذلك من خلال ثلاثة مباحث: تمّ في المبحث الأول التعريف بمصطلحات الدراسة. وتناول المبحث الثاني منهج القرآن في تقرير مظاهر وسَطيّة الإسلام السياسيّة. وخُصّص المبحث الثالث لنماذج تطبيقيّة توضّح وسطيّة الإسلام السياسيّة في العلاقة مع الآخر. من أهمّ نتائج الدراسة: - وسطيّة الإسلام السياسيّة مبدأ قرآني أصيل. وتعني: رعاية شؤون الناس بعدالة من دون أي تمييز على أساس ديني أو عرقي. وقد أقرّ القرآن الكريم عدّة قواعد ضامنة لتحقيق هذه الوسطيّة، من أبرزها: حرية الفكر والمعتقد، والانفتاح على الآخر بالحوار المتوازن، واستيعاب التنوع العقدي والتعدديّة الإيجابية. - أثبتت الدراسة حاجة العالم المعاصر لوسطيّة الإسلام السياسيّة كقوّة عالميّة وازنة، وركنٌ رئيس في المحافظة على استقرار أمن العالم وسلامه. - كشفت الدراسة براءة الإسلام ممّا أُلصقَ به من مفاهيم سلبيّة في العصر الحاضر وهو منها براء، كالإرهاب؛ والإسلامفوبيا؛ وخطاب الكراهيّة؛ وغيرها.

الملخص: تمّ في هذه الدراسة الكشف عن المنطلقات الفكريّة التي ارتكزت عليها آمنة ودود في تفسيرها للآيات القرآنيّة المتعلّقة بمكانة المرأة وعلاقتها بالرجل في كتابها (القرآن والمرأة)، ثم نقد تلك المنطلقات بميزان الأدلّة النقليّة والعقليّة، بالإضافة لمناقشة أهمّ آرائها المتعلقة بمكانة المرأة في القرآن. من نتائج الدراسة: أولاً: اعتمدت آمنة ودود منطلقات فكريّة حداثيّة، نتج عنها أحكام مُخالفة لمراد القرآن فيما يتعلّق بقضايا المرأة. ثانيأ: لقراءة ودود النسويّة للقرآن مقصدان رئيسان: 1. الطعن في التراث التفسيري لعلماء المسلمين وتصويره بأنَّهُ تفسير ذكوري غير موضوعي. 2. شرعنة المساواة الجندريّة وآراء المنظمات النسويّة المتطرّفة الداعية لتحرير المرأة من أحكام الإسلام.

الملخص: ناقشت هذه الدراسة مدى أثر التطوّر التاريخي لمفهوم المتواتر على: أ. تحديد شروط الخبر المتواتر المعتبرة كقيود مُحدِّدة لمفهومه المصطلحي. ب. استقرار مفهوم المتواتر لدى العلماء المتأخرين. وذلك من خلال مبحثين، تمّ في الأول استقراء مفهوم المتواتر لدى عيّنة من علماء الأصول والحديث؛ غطّت الفضاء الزمني الممتدّ من القرن الثاني الهجري إلى القرن الخامس عشر الهجري. وتضمّن المبحث الثاني دراسة تحليليّة استنتاجيّة لمعطيات الدراسة. اعتمدت الدراسة منهج الاستقراء التاريخي والمنهج الوصفي. تمخّضت الدراسة عن نتائج عدّة، أهمّها: - مصطلح المتواتر أُصولي النشأة، دخل ثقافة المُحدّثين متأخراً. - تابع العلماء المتأخرون المتقدمين في أغلب شروط المتواتر الداخلة في تعريفه اصطلاحاً، ولم يأتِ المتأخرون بجديدٍ يُذكر. - شروط المتواتر المُعتبرة كقيود داخلة في تعريفه الأقرب للجمع والمنع؛ هي فقط ما كان شرطاً قاعديّاً أو رُكنيّاً، وما خلا ذلك فلا. وعليه تخلص الدراسة إلى أنّ المتواتر هو: (خبر الكثرة عن محسوس بسند متصل متساوي الأطراف).

الملخص: تهدف هذه الدراسة إلى تحقيق مصطلح (الإسلام السياسي)، من حيث: المفهوم، وتاريخية النشأة، والمصدرية الفكرية، والأهداف والمخاطر التي يرمي إليها مروجوه، وبيان مدى توافقه مع مصدرية الفكر الإسلامي. وذلك من خلال ثلاثة مباحث، وخلصت الدراسة إلى النتائج التالية: مصطلح (الإسلام السياسي) من المصطلحات المرفوضة في بيئة الفكر الإسلامي، وهو من المصطلحات التي يشوبها الغموض في مفهومه ومقصوده، ولم يكن معهود التداول في لغة الفقه الإسلامي، بل هو حديث الولادة، غربي النشأة والمصدرية الفكرية، ذو أهداف سياسية خطيرة. يُطلق ويُراد به: الجماعات والحركات التي تعمل لإيجاد حكم إسلامي. من أبرز أهداف مصطلح (الإسلام السياسي): 1. علمنة الإسلام وإخراجه من إدارة شؤون حياة المسلمين. 2. إيهام الرأي العام بأنّ الحكم والسياسة ليس من صلب الإسلام بل دخيلة عليه. 3. إجهاض أي بادرة لقيام نهضة إسلامية حديثة. 4. تشويه سمعة الإسلام والمسلمين؛ تمهيداً لقيام مشروع إسلامي بديل وعلى الطريقة الأمريكية.

الملخص: هدفت هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على صفات الإنسان الجبليّة في القرآن من حيث: إحصائها، وبيان مفهومها وعلاقتها بثنائية الخير والشرّ في الطبيعة البشريّة، واستجلاء بعض الأسرار البلاغيّة الكامنة في تنوّع أساليبها اللغويّة، ودراسة نموذج تطبيقي على صفة الهلع. وذلك من خلال تمهيد ومبحثين، وباستخدام مناهج: الاستقراء والتحليل والاستنباط. من أهم نتائج الدراسة: إنّ ذكر القرآن لعدد متنوّع من صفات الإنسان الجبليّة الذميمة؛ لا يدلُّ على تأصُّل طبيعة الشرّ فيه خِلقةً، بل إنَّ الإنسان خُلق وفق طبيعةٍ مُحايدة تستوي في ميولها للخير أو الشــرِّ. الهلعُ من الصفات الجبليّة التي فُطرَ عليها الإنسانُ خِلقَةً، والراجح أنَّها عامّة في جنس الإنسان مؤمنهم وكافرهم. يملك المؤمن مِكنة الاستعلاء على مقتضيات الهلع، وذلك بتزكية نفسه من خلال تطبيق الواجبات المذكورة في حيز الاستثناء بعد قوله تعالى: (إلا المصلين).