قصص نجاح كلية تكنولوجيا المعلومات

قصة نجاح الطالب علاء عبدالهادي


 

" ﻭﺇﺫﺍ ﺍﻟﺸﺪﺍﺋﺪُ ﺃﻗﺒﻠَﺖ ﺑﺠﻨُﻮﺩِﻫﺎ      ﻭﺍﻟﺪﻫﺮُ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺴﺮﺓِ ﺃﻭﺟَﻌﻚ،

 ﻻ ﺗﺮﺝُ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﻦ ﺃَﺥٍ ﺃﻭ ﺻَﺎﺣﺐٍ      ﺃﺭﺃﻳﺖَ ﻇِﻠﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡِ ﻣﺸﻰ ﻣَﻌﻚ؟!

ﻭﺍﺭﻓَﻊ ﻳﺪﻳﻚَ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀِ ﻓَﻔَﻮﻗُﻬﺎ      ﺭﺏ ٌ ﺇﺫﺍ ﻧّــﺎﺩﻳـﺘَــﻪ ﻣـﺎ ﺿــﻴـَّﻌـَﻚ "

 هذه هي مقولة ومنهج حياة الطالب علاء عبد الهادي، من طلبة كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة الحسين بن طلال، تخصص علم الحاسوب، علاء هو شاب من الشباب الطامحة ابتدأ مشواره الحالم منذ الصغر، كان يسعى دوماً أن يكون متميزاً في مجالات الحياة  المختلفة ، وبكل مرحلة من حياته وضع بصمة ثابتة تنير له خطى الحياة المستقبلية،  ابتدأ مشواره بعون الله منذ الصغر شارك في تعلم عدة مهارات حرفية كالألمنيوم والدهان ،  تابع مسيرته ليصل مرحلة الثانوية ومن بعدها الجامعة ليكون متميزاً دائماً في تحصيله العلمي، في بداية حياته الجامعية شارك في عدد من الأعمال التطوعية في الجامعة  وفي عدة مؤسسات ، شارك في تكوين فريق كلية تكنولوجيا المعلومات Error404 ليرفع سقف الأعمال التطوعية في الكلية، وقد كان لهذا الفريق أعمال تطوعية كبيرة ساهمت في صقل شخصية طلبة الكلية ومساعدتهم في  ترسيخ المعلومة وزيادة فهم مواد الكلية  المختلفة، انضم الطالب علاء  إلى مركز الشفافية الأردني كمتطوع قبل أن يصبح الممثل الرسمي لجامعة الحسين بن طلال في المركز، وكان المتحدث باسم كلية تكنولوجيا المعلومات في زيارة سمو الامير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد  لجامعة الحسين بن طلال.

تم اختيار الطالب المتميز " علاء عبدالهاديممثلاً لجامعة الحسين بن طلال ، عن ورقته البحثية الموسومة بـ" اشهار الذمة المالية ومكافحة الكسب غير المشروع " ضمن المبادرة الوطنية "جامعات ضد الفساد"  والتي حصل فيها على المركز الرابع في المسابقة

ليتم اختياره من قبل ال UNDP للمشاركة بمؤتمر اليوم العالمي لمكافحة الفساد الذي أقيم في تونس ممثلاً ومتحدثاً عن الشباب الأردني.

 كما ساهم  بتكوين  فريق كلية تكنولوجيا المعلومات باشراف مساعد العميد لشؤون الطلبة ، والذي كان له عدد من الأنشطة والمبادرات في الكلية.

 

أنهى علاء حياته الجامعة و تخرج بتقدير جيد جداً، وكباقي الشباب الطموح ابتدأ مشوار البحث عن عمل في مجال تخصصه (علم الحاسوب) لكن الحظ لم يحالفه في البداية ، ومن أجل تنمية قدراته ومهاراته وزيادة فرصه في الحصول على العمل ، حاول العمل في أكثر من مجال  ،مقتنعاً بأن الشهادات الجامعية ليست الطريق الوحيد للعمل، دخل مجال المطاعم والكافيهات ليتنقل من أكثر من مكان، ثم عمل مندوباً للمبيعات في شركات الاتصالات، استمر بالبحث والمحاولة ليوفقه الله ويتم تعيينه في شركة تهتم بتكنولوجيا المعلومات بصفة Mobile application developer  ومازال الأمل والطموح عند علاء مستمراً يبحث عن التميز دائماً أينما وجد وأينما كان ليكون مثالاً على الشاب الطموح الناجح على الصعيد العلمي والعملي والإجتماعي آملاً من الله بتوفيقه وتسديد خطاه.